يوم الرحيل, K11كلمات

يوم الرحيل


يوم الرحيل.. ما أقساه
وكم من قلب يستطيع الصمود امامه
وهل تستطيع العين أن تظل صامده
ولا تطلق انهارا من الدموع؟؟

وذلك الاحساس.. الذى ينتاب الفرد
ويظل يتذكره كلما تذكر ذلك اليوم
وما أقساه اذا كان رحيلا بلا وداع


يتمزق القلب
ويترك بداخله جرحا غائرا لا يمكن شفاؤه
مهما مرت عليه من ايام وليال وشهور وسنين


وماذا نفعل من يوم الرحيل؟؟
لا يتبقى لنا الا الذكريات
... نعم الذكريات فهى الملاذ الوحيد لنا


فنذهب الى الاماكن التى مررت بها معها
او اجلس فى المنزل
ذلك المنزل الكئيب
وانظر الى جدرانه التى كانت تشع بهجه
تلك الجدران التى تبكى الان على رحيل من كان يعيش بينها

وذاك المقعد.. الذى اشتاق الى جلوسها عليه
يكاد يبكى اذا جلس عليه شخصا اخر
ويكاد ينطق ابتعد عنى
لست انت رفيقى

وهذا السرير .. اشدهم حزنا
لأنه شهد رحيلها وهى نائمه فوقه
وتنظر لأعلى
وكأنها تدعو بأن يمنحنى الله الصبر على رحيلها

ولكن هذا الصبر لم يمنع دموع العين من الانهمار
كلما تذكرت يوم الرحيل

فلم يمهلنا القدر بضع دقائق
حتى يودع بعضنا البعض
وكم تمنيت ان يعود هذا اليوم مره اخرى
لأرتمى فى احضانها فهى الامان لى

الامان الذى افتقده من يوم الرحيل



اسف على الاطاله